لا يا قلمي
أيها القلم الخبيث ؛أعلم ما تفعل
ترفض أن تنقل ما بداخلي من مشاعر وأحاسيس
لما تخليت عنى الآن؟ أما كان بيننا دوماً حديث !
أعندما أحتاجك لا يعود للضوء بصيص
عذراً إن نعتك بالخبيث
لم أتخيل يوماً أن ترفض نقل حديثي
أن تقتل كل أفكاري بحبسها عن الأوراق والصفحات
كانت بيننا لحظات ولنا وحدنا عاشت لغات
أين هي الآن هذه اللمحات
لما تاهت منا كل المعاني والكلمات
ساعدني يا قلمي لننقل كل ما كان وما مضى وفات
كل ما يجد ؛ كل ما هو آت
ولك عندي العهد بان لا أقول عنك هذه العبارات
أن نجدد العهد ونسعى لأسعد اللحظات..........