طلبات الحياة!
أعرفك بنفسي أنا اسمي محمد, وطالب في السنة الثانية الإعدادي, ولي عدد2 إخوةه توءم في السنة الرابعة الابتدائي.
قرأت في جرنال يوم الجمعة في الباب الذي تقوم علي الإشراف عليه( ««بريد الجمعة)»» قصة الطفلة التي أرسلت إليك تطلب زوج لأمها ليكون عطوف عليها هي وأختها ويربيهم مع أمهم. قلت لنفسي أنا كمان عندي مشكلة فأبي يبلغ من العمر45 عاما, وكان في وظيفة وخرج منها بنظام يسمي( الخصخصة) ومعاشة70 ج فقط, وهو الآن لا يعمل ومعه بكالوريوس معهد التعاون, وجميع الوظائف التي يعلن عنها تطلب موظفين سنهم أصغر من والدي والفرص أمامه تقريبا لا توجد فما العمل في هذه المشكلة؟. أنا بطلب من سيادتكم وظيفة مناسبة لوالدي يقدر يصرف علينا منها وإحنا في المدارس والدروس لا ترحم وطلبات الحياة كثيرة صحيح أن والدتي تعمل لكن دخلها لا يكفي لحياة أسرة من5 أفراد. ياتري طلبي هذا ممكن يتحقق وتكونوا السبب في اسعاد أسرة مثل أسرتي؟
ولكاتب هذه الرسالة اقول:
كم سيسعدني أن تسمح الظروف بتحقيق مطلبك المؤلم هذا. وان يجد والدك عن طريق بريد الجمعة عملا يعوضه عن عمله السابق الذي فقده بنظام يسمي الخصخصة! فالأصل هو ان يطلب الآباء للأبناء.. والاستثناء المؤلم هو ان تنعكس الآية ويرجو الابناء من اجل الآباء ويتعاملوا وهم في مثل اعمارهم الصغيرة هذه مع هموم الحياة التي يقف الآباء عاجزين امامها حتي يتطوعوا هم اشفاقا عليهم بالرجاء من اجلهم.
ويكفي هذا القدر من التعقيب علي رسالتك لكيلا اشركك اكثر فيما لم يكن ينبغي لامثالك من اصحاب القلوب الصغيرة ان يتعاملوا معه.. قبل الأوان.