ranwa
اهلا بك ومرحبا فى منتدى رنوه للإبداع والمغامرة

نكون سعداء بإنضمامك لأسرة المنتدى

ونتمنى لك وقت ممتعا ً من الإفادة والإستفادة
ranwa
اهلا بك ومرحبا فى منتدى رنوه للإبداع والمغامرة

نكون سعداء بإنضمامك لأسرة المنتدى

ونتمنى لك وقت ممتعا ً من الإفادة والإستفادة
ranwa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ranwa

منتدى الإبداع والمغامرة
 
الرئيسيةمنتدى رنوه للإبأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» بعض خفايا الكمبيوتر و الأنترنت(أسرار و لا عمرك عرفتها ولا شفتها في حياتك )
روعة الحياة Empty2013-11-20, 6:05 pm من طرف Admin

» مفتاح f8 يصنع المستحيل
روعة الحياة Empty2013-11-20, 5:53 pm من طرف Admin

» كيف تكتب رموز غير موجودة على لوحة المفاتيح وبدون برامج مثل ½ ™©
روعة الحياة Empty2013-11-20, 5:51 pm من طرف Admin

» تعلم كيف تحرك الماوس من لوحة المفاتيح بدون استخدام الماوس
روعة الحياة Empty2013-11-20, 5:48 pm من طرف Admin

» تفجير الكنائس : جريمة يرتكبها الطغاة ويأباها الأحرار بقلم : محمد أبوغدير المحامي
روعة الحياة Empty2013-10-23, 8:36 am من طرف محمد أبوغدير المحامي

» بيان يوم عرفة : بين حقوق العباد وطغيان الانقلاب بقلم : محمد أبوغدير المحامي
روعة الحياة Empty2013-10-13, 1:50 pm من طرف محمد أبوغدير المحامي

» تستحي وهي في الكفن فما بال الأحياء لايستحون؟؟؟؟؟؟
روعة الحياة Empty2013-07-14, 4:54 pm من طرف Admin

» دليل الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية والشرطة
روعة الحياة Empty2013-07-14, 4:52 pm من طرف Admin

» حرية انتخاب الرئيس.. بين سعة الشريعة وضيق التنظيم بقلم :محمد أبوغدير المحامي
روعة الحياة Empty2013-07-01, 10:02 am من طرف محمد أبوغدير المحامي

» لا سلطان على الأمة ولا مجلس فوق البرلمان بقلم محمد أبوغدير المحامي
روعة الحياة Empty2011-12-21, 12:31 pm من طرف محمد أبوغدير المحامي

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 240 بتاريخ 2021-04-28, 5:52 am

 

 روعة الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
FOFY7000
مشرفة
مشرفة
FOFY7000


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 22/07/2009
العمر : 31

روعة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: روعة الحياة   روعة الحياة Empty2010-12-03, 3:36 pm

روعة الحياة ‏


أنا سيدة عمري‏39‏ عاما جميلة ومثقفة تزوجت منذ‏15‏ عاما من زميل لي بالعمل بعد قصة حب استمرت‏8‏ سنوات‏,‏ وأنجبت منه طفلتين هما قرة

عيني‏,‏ وما دفعني إلي الكتابة إليك هو إحساسي بالمسئولية تجاه غيري ممن أعناهم ربهم من معاناة التجربة التي كابدتها‏,‏ فرأيت من واجبي ان

ألفت أنظارهم إلي أشياء كثيرة في الحياة يجدر بهم الاهتمام بها وتقديرها حق قدرها‏.‏

فمنذ ثلاث سنوات اكتشفت إصابتي بالمرض الخطير‏,‏ ولن أصف لك ما شعرت به من الرعب والخوف لهذه المفاجأة‏..‏ وتمت ليلتي تلك بين

طفلتي كأنما احتمي بهما مما أتوجس منه وأريد أن أشعر‏,‏ بالشبع منهما وأشعرهما به وبعد مداولات طويلة بين الأطباء قررت السفر للخارج

لإجراء جراحة‏..‏ وأجريتها هناك بنجاح وعدت لحياتي وزوجي وطفلتي‏..‏ لكنه بعد عام آخر ظهرت نفس الأعراض وسافرت مع زوجي

لإجراء جراحة ثانية وودعت الطفلتين وأهلي هذه المرة وداع من يخشي ألا يراهم ثانية‏,‏ وتمت الجراحة وكشفت عما كنت أخشاه لكني تقبلت الامر

صامتة وساهمة‏..‏ وفي اليوم التالي للجراحة وكنت راقدة في فراشي بالمستشفي أنظر إلي النافذة التي بجواري حين تردد هذا السؤال فجأة في

أعماقي‏:‏ ماذا لو أخبرني الطبيب بأن ما تبقي لي من عمر ليس سوي شهر أو شهور قليلة؟‏

وما الذي أبدأ بعمله في هذه الحالة‏!..‏ والأطباء الأجانب كما تعرف لا يخفون هذه الأمور عن مرضاهم؟ وتأملت حالي وحياتي السابقة

وتساءلت‏:‏ ماهذا المظهر الأوروبي الذي يتسم به مظهري وما هذا الشعر المكشوف وماذا عن علاقتي بزوجي ومناطحتي المستمرة له في السابق‏,‏

وإلي أين يقودني ذلك إلا إلي الجحيم‏

ثم ماذا لو كان الخطر قد زال عني نهائيا ولم يعد هناك ما يدعو للخوف والتوجس هل أرجع إلي حياتي الماضية وأواصلها كما كانت بأخطائها

وعثراتها؟ إن صديقاتي يصفنني بالشهامة وبأنني أقدر الجميل ولا أنساه لفاعله وأقف إلي جوار الحق‏..‏ فهل أنسي الجميل لربي اذا اعفاني من

الخطر وأرجع لحياتي السابقة‏

وقبل أن اعرف نتائج الجراحة كنت قد قررت ان الوقت قد حان لمراجعة حياتي كلها ولقطف ثمرة هذه المحنة في طاعة الله وجاءني الطبيب وأبلغني

بزوال الخطر وبأنني أستطيع أن أواصل حياتي الطبيعيية دون خوف‏,‏ وابتهجت بذلك كثيرا‏..‏ وتذكرت ديني لربي بالوفاء له بالعهد‏..‏ فكان

قراري الأول هو أن غادرت المستشفي الأجنبي الذي دخلته بملابس أوروبية‏..‏ بالحجاب‏,‏ ورجعت الي بيتي وبناتي وانا انسانة مختلفة انظر

الي الحياة نظرة اخري‏,‏ واقدر كل لحظة تمضي بي وانا علي قيد الحياة واعتبر كل يوم من عمري صدقة منحها الله لي بتفضله كرمه وأرجوه ان

يطيل في حياتي لكي اربي بنتي علي طاعته‏.

واصبحت اقدر الحياة حق قدرها ووضعت مشاكلي في حجمها الطبيعي‏,‏ ورأيت انني مادمت بين بنتي واستطيع خدمة نفسي بنفسي فهذه هي السعادة

التامة‏.‏
وأنه من الجحود لنعمة الله ألا يرضي الإنسان بحياته بسبب ما يعانيه من قلة الرزق او عدم التوفيق في الحياة الزوجية‏,‏ اذ ماذا تعني مثل هذه

المشاكل بالقياس الي محنة كمحنة هذا المرض الخطير‏..‏ وهل لابد ان نبتلي بالمرض لكي نعرف ونقدر ما نحن فيه من سعادة‏.

لقد راجعت حساباتي بعد ان استقرت حالتي ووجدت ان حياتي قد تغيرت الي الأفضل وان علاقتي بكل من حولي قد تحسنت وانني قد سعدت بالسلام

النفسي والثقة بالله والرضا بقضائه وقدره وأدركت ان لي ثروة من الأهل والأحباب‏,‏ الذين غمروني بمشاعرهم وأفضالهم خلال محنتي‏,‏ ولا

يتسع المجال هنا للإشادة بما قدموه لي ولزوجي في الداخل والخارج‏,‏ ولو فعلت لاحتجت الي صفحات وصفحات اتحدث فيها عن صديق زوجي

الذي بادر بالاتصال بالمستشفي الأجنبي دون طلب منا وحجز لنا تذكرتين للسفر وصمم علي أن نقيم في شقة صديق له بالعاصمة الأوروبية لمتابعة

العلاج بعد الجراحة‏,‏ او هذا المصري الذي يقيم هناك ولم نكن نعرفه من قبل وأصر علي ان نقيم في بيته الصغير مع اسرته‏
.‏
او هذا الرجل الصالح العالم الذي اتبرك به وزوجته الفاضلة واللذان يتصلان بي يوميا داعيين لي بالشفاء‏..‏ أو هذا الرجل صديق ابي الذي اراد

ان يخفف عني فأهداني كتاب سيدات بيت النبوة لأطلع علي ابتلائهن او هذه الصديقة التي كانت قد انقطعت عني وعلمت بمحنتي فاتصلت بصديقة لنا

تستأذن في السؤال عني‏.‏ أو هاتان الصديقتان اللتان كانت أخبارهما قد انقطعت عني فإذا بهما تظهران فجأة لكي تخففا عني‏,‏ ناهيك عن موقف

اختي وابي يرحمه الله وأمي وإيمانها العميق ودعائها المستمر لي‏

لقد وقف الجميع معي بالدعاء والتثبت والتشجيع وأحاطوني بحبهم ورعايتهم‏..‏ فكيف اشكو‏..‏ ولا أشكر‏.‏
وكيف اعتبر ما تعرضت له ابتلاء وقد كان فضلا من الله ونعمة وتذكيرا لي بما أنعم علي به ربي؟‏.‏



ولكاتبة هذه الرسالة أقول‏:‏

يبدو اننا نحتاج بالفعل لمن يذكرنا بقيمة الحياة لكيلا تستغرقنا مشاكلنا الصغيرة وصراعاتنا التافهة فتشغلنا في بعض الأحيان عن إدراك قيمة الحياة

وتقديرها حق قدرها‏.‏
ومن المفارقات الإنسانية القديمة اننا قد لا ندرك احيانا قيمة ما يحيط بنا من اسباب للسعادة والرضا والابتهاج بالحياة الا ونحن نتسمع انغام الرحيل

الحزينة فنهتف كما هتفت الجدة العجوز في رواية عالم صوفيا حين انبأها الطبيب بمرضها مرض الموت‏:‏ الآن فقط أدرك روعة الحياة وجمالها‏!

ولقد تساءلت الطفلة صوفيا في هذه الرواية الفلسفية‏:‏ أليس من الظلم أن يموت الإنسان؟ ثم راحت تتأمل الفكرة فما أن تقبلتها وسلمت بها حتي

أدركت اكثر من أي وقت مضي‏:‏ اية نعمة كبري تنعم بها وهي تتردد فيها أنفاس الحياة‏,‏ وأدركت هي ان الحياة تحيل الي الموت‏..‏ والموت

يحيل الي الحياة واننا لا نستطيع ان نشعر بقيمة الحياة ان لم نفكر ايضا في اننا سنموت ذات يوم لأننا لا نملك حين نفكر في الموت الا ان نشعر

بروعة المعجزة الأخري الخارقة وهي اننا ننعم بالحياة‏!

ولقد أحلت يا سيدتي محنتك المرضية وفكرة الموت الي داقع جديد للحياة بطريقة أفضل‏.‏ وادركت روعة الحياة والعمر ممتد امامك بإذن الله لكي

تحققي خلال رحلة العمر ما تنبهت اليه خلال مراجعتك لحياتك السابقة‏,‏ وتنهضي الي الطاعات وتستثمري حياتك في تحقيق السعادة لك ولمن

حولك‏..‏ وفي إضاءة عالمك الصغير بالمثاليات والقيم الدينية والأخلاقية والعلاقات الإنسانية النبيلة‏,‏ مستفيدة من عبرة المحنة في الالتفات الي

الأشياء الجديرة حقا باهتمام الانسان وسعيه اليها‏..‏ وفي التغاضي عما لا يستحق العناء من اجله او الوقوف امامه بلا طائل من صغائر الحياة‏,‏

فكأنما قد اضفت الي عمرك وخبرتك بالحياة عمرا آخر او اكثر وتعاملت مع الحياة والوجود بمنطق ارقي من منطق البحارة القدامي الذين يقول عنهم

المثل الانجليزي انهم لا يعرفون الله الا ساعة الغرق‏.‏ ومن يعرف الله في غير اوقات المحن يجده الي جواره يجيب دعوة الداعي اذا دعاه في كل

الأوقات‏,‏ ويحظي بالحياة الآمنة‏,‏ وبالسلام النفسي في ظلال طاعته‏..‏ ويشعر بجدوي حياته وقيمتها وهو يطبق ذلك النهج البسيط الحكيم الذي

يحقق التوازن المطلوب بين الاحتفاء بالحياة والاستعداد للرحيل الأبدي‏,‏ الذي نصحنا به امام المتقين علي بن ابي طالب‏:‏ اعمل لدنياك كأنك تعيش

ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا‏

فثقي بربك ونفسك ويومك وغدك يا سيدتي‏,‏ واستمتعي بحياة فاضلة مديدة بإذن الله‏..‏ وترجمي شكرك لربك عما أنعم به عليك من نعم بتنشئة

طفلتيك علي طاعته والالتزام بحدوده والإيمان بخيرية الحياة‏

وشكرا لك علي رسالتك هذه التي تذكرنا بمن قد تشغلنا عنه في بعض الأحيان شواغل الحياة وأمواجها المتلاطمة‏!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روعة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات بالأمس روعة واليوم للأسف خدعة !!!
» شجاعة الحياة
» خيوط الحياة
» طلبات الحياة
» الحياة بلا أمن لا تساوي شيء بقلم محمد أبوغدير المحامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ranwa :: المنتدي الإجتماعي :: بريد الجمعة-
انتقل الى: