ولا عزاء للسيدات؟!!!!!!!!!
أحببته بشده فهو شديد الوسامة ،معسول الكلام..رقيق في كل شئ ،كالنسيم من حولي...
دائما معي؛ بروحه أحياناً ..وبقلبه دائما.
يفاجئني بوردة حمراء..تصف وريقاتها ما تكنه لي نفسه من حب.
دائما ما يثنى على تسريحتي أو فستاني الجديد.....
أرى الحنان في عينيه، في كل شئ فيه.....في كل لمحه....
قاتلت الجميع من أجله ؛ تزوجته.
أحببته ..وكيف لا وهو ملاك في هيئه بشر..
ولكن،
بعد أن غابت ألزهوه الأولى للحياة الزوجية ،
بت أبحث عن كلمة ...أصف بها ما كان سابقاً والذي صار غائباً
لم تعد الورود حمراء كسابق عهدها !!!!!!!!
أصبحنا غريبان ..ونحن أقرب الأقرباء!!!!!!
كنت أجيل النظر في وجهه وتجول عيناى في ملامحه ؛
ربما أجد الكلمة المفقودة....؟
ربما أفيق وأعود للحلم الضائع..
يا حسرتى..أصبح حلمنا تائها بلا وطن بلا عنوان
لا ليس تائها بل واعياً أكثر مما ينبغي!
عملياً أكثر مما أحتمل!
لم يعد ينظر لي مرتين .. لأي سبب كان.!!!!!!
وانفجرت به...
كفى..
يكفى..
لم أعد أحتمل ما يحدث...
ردّ علىّ ببلاده غريبة:
_ماذا تريدين ...؟؟؟
*لا أريد سواك.
_هل أترك عملي لأرضى سعادتك!!!
وظهرت عليه أثار الملل الشديد...
نظرت إليه ..لا أكاد أعرف من هو !!!
لا أجد رداً أجيبه به ..
وقتها فقط سمعت الكلمة التي أبحث عنها تتردد ..
يتردد صداها في كل مكان ...
(توفيت إلى رحمة الله تعالى الرومانسية )...ولا عزاء للسيدات.